قررت جهات التحقيق المصرية منع البلوجر هدير عاطف وشركائها من التصرف في أموالهم لاتهامهم بالنصب على 16 شخصا.
كما قررت النيابة العامة المصرية إحالة ملف القضية إلى نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال.
ونال خبر إلقاء القبض على البلوجر هدير عاطف، اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تردد أنباء عن اختطافها، حيث دشن بعض الرواد هاشتاغ تحت عنوان “الحقوا هدير عاطف”، مدّعين اختطافها من قِبَل مجهولين وغيابها عن المنزل.
واتضح لاحقا أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على هدير عاطف، وهاجر محمد (شقيقة طليق هدير) وتامر عادل (زوج هاجر).
وأسند إلى الموقوفين تهمة النصب على 16 شخصاً حرر 6 منهم محاضر اتهموا خلالها هدير وطليقها بلال محمود وشقيقة زوجها وزوج شقيقة زوجها، بالنصب عليهم والاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة بدعوى تشغيلها في البورصة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تلقي بلاغ من 10 أشخاص آخرين بتعرّضهم لواقعة نصب والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بدعوى تشغيلها في تجارة السيارات والعقارات.
