خلا البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في الربع الأول من العام الحالي، من “أي حديث” عن سير عمل مشروع تحلية المياه ونقلها من العقبة إلى عمّان (مشروع الناقل الوطني للمياه).
ويتكون مشروع الناقل الوطني بعناصره الرئيسة من محطة مأخذ على الشاطئ الجنوبي لخليج العقبة ومحطة تحلية وضخ في العقبة وخط ناقل بطول قرابة (450) كم ويوفر مصدرا مستداما لمياه الشرب بواقع 300 مليون متر مكعب ويسد الفجوة الحالية بين ما هو مطلوب وما هو متوافر وهو مشروع وطني بامتياز لا يرتبط بأي ارتباطات سياسية.
وقالت الوزارة، إن الناقل يعد “ثاني أكبر مشروع في العالم” لتحلية المياه و”أكبر مشروع” في تاريخ الأردن ليس في المياه فقط بل بشكل عام وسيزود جميع محافظات المملكة بمياه الشرب”.
الملك، شدد خلال متابعته تقدم سير العمل في مشاريع قطاعية مختلفة ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وعلى رأسها مشروع الناقل الوطني للمياه في كانون الثاني الماضي، على ضرورة إيجاد السبل لتوفير التمويل المُيسر للمشروع من قبل مؤسسات التمويل الدولية، في ظل ما يواجهه الأردن من تحديات جراء استضافته اللاجئين.
وأوعز جلالة الملك بإعداد خطط بديلة ومناسبة لتفادي أية عقبات قد تؤثر على وصول إمدادات المياه للمواطنين والقطاعات المختلفة، لافتا النظر إلى أهمية دور القطاع الخاص في المشروع والعمل على توسعته بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وتنمية الصناعة المحلية.