قال مسؤول مطلع لرويترز، إن دبلوماسيين قطريين تحدثوا إلى هيئة تحرير الشام الاثنين، وذلك وسط مسارعة دول في المنطقة إلى فتح اتصالات مع الهيئة التي تقود المعارضة السورية بعد هجومها المباغت الذي أطاح بالرئيس بشار الأسد.
وذكر المسؤول أن قطر تعتزم التحدث الثلاثاء، إلى القيادي في هيئة تحرير الشام محمد البشير غداة تكليفه بقيادة السلطة الانتقالية في سوريا.
وأضاف المسؤول “ينصب التركيز على ضرورة أن تحافظ هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى على الهدوء وعلى المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية”.
وتسارع حكومات في المنطقة إلى إقامة علاقات جديدة مع هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى من المعارضة اشتركت في الهجوم الذي شهد الاستيلاء على مناطق كبيرة من سوريا في أكبر انتفاضة في الشرق الأوسط منذ أجيال، وذلك بعد 13 عاما من الحرب الأهلية السورية وأكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد.
