من المقرر أن تصل الأجهزة المحمولة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تتصل مباشرة بروبوتات الدردشة، من دون الحاجة إلى تطبيقات أو شاشة تعمل باللمس، إلى السوق لتغير قواعد اللعبة.
تخيل أنك في حافلة أو تمشي في الحديقة، عندما تتذكر بعض المهام المهمة كإرسال بريد إلكتروني أو متابعة أحد الاجتماعات أو ترتيب موعد الغداء مع صديق.
ودون أن يفوتك أي شيء، يمكنك ببساطة أن تقول بصوت عالٍ ما نسيته، وسيرسل الجهاز الصغير العامل بالذكاء الاصطناعي المثبت على قميصك الرسالة، أو يلخص الاجتماع، أو يرسل لصديقك دعوة لتناول الغذاء دون الحاجة إلى الضغط على شاشة هاتفك الذكي.
وبالفعل، هذا نوع من الراحة المثالية التي تأمل موجة متنامية من شركات التكنولوجيا في تحقيقها من خلال الذكاء الاصطناعي.
دمج الذكاء الاصطناعي في الأجهزة
ازدهرت شعبية برامج الدردشة التوليدية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في العام الماضي، حيث تسابقت محركات البحث مثل غوغل وتطبيقات المراسلة وخدمات الوسائط الاجتماعية لدمج هذه التكنولوجيا في أنظمتها.