قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح، إن ما تم العثور عليه في سجن صيدنايا في ريف دمشق مؤلم للغاية من آثار التعذيب وأدواته وتشهد على آلاف المآسي والقتل الجماعي الذي كان يتم بشكل يومي خلال السنوات الماضية.
وأشار الصالح خلال حديثه لـ “المملكة”، الثلاثاء، إلى أن ما نشر حول وجود طوابق تحت الأرض وأقبية هي معلومات مضللة وغير موجودة، وأن ما تم العثور طابق واحد فيه السجون المنفردة.
وتابع الصالح أنه بحسب شهادات معتقلين خرجوا من السجون أن النظام السوري كان يعدم ما بين 50-100 شخص يوميا وكان يتم إما حرقهم أو كبس جثثهم.
وأكد الصالح أن هناك عشرات السجون السرية الموجودة في مناطق مختلفة من سوريا مثل حلب واللاذقية وطرطوس وغيرها من المناطق.
وتوقع الصالح أن أعداد المعتقلين الذين خرجوا من سجن صيدنايا نحو 4500 شخص تقريبا، والذين خرجوا من مختلف السجون نحو 25 ألفا.
وأوضح الصالح أن الحالة الصحية للذين خرجوا من السجون السورية متردية ومنهم من يعاني من ترقق العظام وفقدان للذاكرة وصعوبة في النطق، إذ تعرضوا لمختلف أنواع التعذيب.