إذاً، إنها الروبوتات الحيَّةLiving Robotics، أوالبيولوجية، الـ”بيوروبوتيكس”Bioroboticsالتي تُسمّى أيضاً “الروبوتات البيولوجية الهجينة”Bio-hybrid robotics. كلا، إنك لم تُخطئ في قراءة الأسماء التي تشير كلها إلى روبوتات تتمازج فيها الأنسجة البيولوجية الحية، مع الآلات الذكية.
ربما المثل “الأبسط” عنها هو اليد الروبوتيةالتي تُركَّب بدل اليد الفعلية، ويديرها الدماغ عبر الأعصاب التي اعتاد أن يتحكّم بواسطتها باليد المفقودة.
ولم تعد الروبوتات البيولوجية الحيّة مجرد مادة لعروض الشاشة البيضاء، مثل فيلم “تيرميناتور”Terminator. ومع تقدّم العلم والتكنولوجيا، ظهرت الروبوتات الحية المهجَّنَة كإحدى الابتكارات الرائدة التي تدمج بين كائنات حية وآلات ذكية.