شددت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما-أندرسون، الخميس، على ضرورة “الاستمرار بدعم اللاجئين السوريين في أماكن وجودهم؛ لأن ضرورة دعمهم لا تزال مستمرة ولم تنته”.
وقالت أندرسون على هامش مؤتمر بروكسل 7 الخاص بمستقبل سوريا والمنطقة، إن دور الأمم المتحدة هو “الشراكة مع كل من الاتحاد الأوروبي والمجتمعات المدنية، والدول المستضيفة للاجئين مثل الأردن وغيرها من المتضررين والمتأثرين من الأزمة السورية”.
أندرسون دعت، إلى استمرار التمويل لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة والمملكة بأكملها، تعبيرا عن دعم الأمم المتحدة الثابت.
واعتبرت أن الدعم الذي قدمته الأمم المتحدة “كان كبيراً” مشيرة إلى أولوية تقديم الدعم للناس “وفقا للأمن الغذائي والمياه، إضافة إلى التعليم والصحة”.
لكن أندرسون أطلقت تحذيرا من تقلص الدعم المالي مستقبلا، وتأثيره على ما أنجزته في الأردن.
وقالت: “يمكن تقويض إنجازاتنا الجماعية في الأردن إذا لم يتناسب التمويل المستقبلي مع الاحتياجات المستمرة”.
وتابعت أندرسون: “تمويل برامج الأمم المتحدة ينفد … وربما في غضون بضعة أشهر” لافتة النظر إلى أن تمويل عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ينفد أيضًا.
“دعونا أن لا نقوض إنجازاتنا الجماعية، ونحافظ على المكاسب ونضمن ألا نترك أي رجل أو امرأة أو طفل خلف الركب ضمن جهود تعزيز السلام في الأردن وفي المنطقة وفي جميع أنحاء العالم” وفق أندرسون.
