‭ ‬‮المستثمرون ستحاور عصام سلفيتي رجل الأرقام والإنجازات في حلقات متتالية في أعداده القادمة

‭ ‬‮عصام سلفيتي مسيرة حافلة في الحنكة الإدارية والعبقرية غيرت خارطة المصارف الأردنية

مشوار السلفيتي مليئ بالتحديات التي واجهها بعقلانية وحكمة وتدبير وترجمها إلى نجاحات

السلفيتي اسم كفيل أن يتحدث عن نفسه، ليس لطموحه نهاية ولا لقدرته إنتهاء

 

السيد عصام سلفيتي رجل الارقام والانجازات، مسيرته الحافلة على مدار اعوام لا تفيها السطور حقها للتحدث عنها، حتى الاقلام تجف عندما تتحدث عن العظماء، وتقف الكلمات بشموخ على اوراقها احتراما لصاحب العقل النير والقلب المحب للخير صاحب الخلق الدمث. السلفيتي رجل الاقتصاد من الطراز الرفيع لا يبحث عن الاضواء برغم انه في وجوده كل الضوء يتسلط على عبقريته المصرفية وحنكته في الادارة، شخصيته الرصينة الهادئة مكنته من قيادة مركب كامل برزانة والتزام لا تجد نظيرهما في مكان اخر. ولد عصام سلفيتي في الاربعينيات لعائلة اصيلة ابا عن جد وهي عائلة استثمارية تمتلك العديد من المشاريع في مجالات اقتصادية متعددة قد يكون اهمها بنك الاتحاد الذي ارتبط اسمه بالسلفيتي ومما لا شك فيه ان هذا الاسم عند ذكره امام جميع العاملين في قطاع البنوك يترجم الى الخبرة الدسمة والذكاء المصرفي والثقة. بدات مسيرته المهنية اللامعة بشركة حليم سلفيتي واولاده للصرافة وكانت العنوان الذي عرف منه الكتاب وابرزت ملامح النجاح التي ارتسمت هيئته على شكل محطات مختلفة في حياته كان دائما سيد الموقف وقائد المشهد مما أهله ليتراس ادارة شركات على راسها بنك الاتحاد. كثيرة هي الصعوبات التي تعرقل حياة الناجحين ولكنها في مشوار السلفيتي لم تكن عقبات في طريقه بل كانت تحديات تشحن فيه الطاقة الايجابية وتزيد من رباطة جأشه في مواجهتها بعقلانية وحكمة وتدبير. المستثمرون ستلقي الضوء في حلقات متتالية في أعدادها على انجازات وتحديات عبر مسيرة عمله الحالية والمصرفية ونشاطاته الاجتماعية وهواياته التي يعشقها وفي مقدمتها الموسيقى والمسرح، انتظرونا وتابعونا في أعدادنا القادمة لنتعرف على هذه القامة الاقتصادية الوطنية. السلفيتي يعلم ان السوق المصرفي مثل البحر يحتاج الى غطاس ماهر ليصل الى ضفة التميز والانفراد والانجاز وهو كان قيادي ماهر بعقله وتدبيره يمتلك جميع الادوات التي تؤهله لادارة بنك كبير له اسمه وبصمته في عالم البنوك الاردنية، فالفوضى ليست في قاموس السلفيتي لان الابداع يحتاج الى تركيز، وتحقيق الاهداف يحتاج الى تخطيط، ومن عساه يكون ابرع من السلفيتي في وضع الاستراتيجيات التي تتجه الى تحقيق رؤياه الثاقبة. فمن لا يملك عين السلفيتي لا يستطيع ان يرى المستقبل امامه بشمول والمام ،ولن تصيب توقعاته الاهداف. السيد عصام رجل له من اسمه نصيب قهو مثال للرجل العصامي الذي حقق نجاحا باهرا في وضع بنك الاتحاد في مقدمة المصارف الاردنية كما حقق نجاحا ماديا وجمع ثروته بجهده ولم يتوانى لحظة في بذل كل طاقته وقدراته لتحقيق الانجاز تلو الانجاز، ولم يغفل عن صقل نفسه وشخصيته باستمرار فقد كانت هي ثروته الحقيقية التي يشهد له بها كل من تعامل معه على الصعيدين العملي والاجتماعي فانه دائما مترفع عن التفاهات، متواضع مع كل الناس، وله مع موظفيه قصص لا تحصى في الدعم والمساندة ليأخذ الجدير نصيبه، وينال المجتهد ما يستحقه. السيد سلفيتي الجذر المتين لبنك الاتحاد ثبت رواسيه في اعماق الارض واركز دعائمه واطلق الاغصان في الهواء لتتنفس بقوة وبدأت اوراق النجاح بالازدحام على اغصانه لكنها دائمة الخضرة لا خريف لها. سلفيتي قامة اردنية وطنية واسطورة اقتصادية عملاقة، اسم كفيل ان يتحدث عن نفسه، ليس لطموحه نهاية ولا لقدرته انتهاء، قد يكون قد اتى اليوم الذي اسدل فيه الستار عن ترأسه بنك الاتحاد بعد 36 عاما من العطاء والعطاء والعطاء لكنه سيبقى بخبرته ورايه السديد المعلم والملهم لكل من سياتي بعده، وبناء عليه فقد قرر مجلس ادارة البنك منح عصام سلفيتي لقب الرئيس المؤسس تقديرا لجهوده التي لن يتوقف قطف ثمارها حتى في غيابه. ولا بد ان يكون السيد باسم عصام سلفيتي بخبرته الطويلة في البنوك العالمية خير خلف لخير سلف ليكمل سلسلة الانجازات التي بدأها والده في بنك الاتحاد ويضفي عليه بصمته التي ستطور البنك.