قال مسؤولون في نيبال، الأحد، إن شخصا قتل ولا يزال 25 على الأقل في عداد المفقودين نتيجة سيول وانهيارات أرضية وقعت بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على شرق البلاد وذلك في أول وفاة معروفة منذ بدء موسم الأمطار السنوي الأسبوع الماضي.
وأضاف مسؤول حكومي أن مياه الأمطار الغزيرة اجتاحت أحد المشروعات الكهرومائية تحت الإنشاء على نهر هيوا في منطقة سانخواسابها في شرق نيبال حيث لا يزال 16 عاملا في عداد المفقودين.
وأوضح “تم انتشال جثة واحدة والشرطة تبحث عن العمال المفقودين”.
وقال مسؤولون إن تسعة أشخاص مفقودون أيضا بعد سيول وانهيارات أرضية في منطقتي تابليجونج وبانشتهار المجاورتين المتاخمتين للهند في الشرق.
وقال مسؤول في منطقة بانشتهار إن الأمطار التي هطلت خلال الليل ألحقت أضرارا بجسرين على طريق سريع مما قطع الطريق المؤدي إلى منطقة تابليجونج النائية التي فقد فيها أربعة.
وأشار مسؤولون إلى أن الأمطار الغزيرة منعت المنقذين من الوصول إلى قرية سيدينجوا التي تقع في منطقة تلال ويخشى أن 20 منزلا على الأقل معرضة لخطر اجتياح السيول لها.
وعادة ما يبدأ موسم الأمطار السنوي في نيبال، وهو ضروري للمحاصيل، في منتصف يونيو حزيران ويستمر حتى سبتمبر أيلول.
ويقتل المئات أو يفقدون بسبب الأمطار التي تتسبب في سيول وفيضانات تغمر قرى ومحاصيل وتلحق أضرارا بالبنية التحتية سنويا في نيبال ذات الطبيعة الجبلية والتي تقع بين الصين والهند.
رويترز
