عمرو موسى: الأردن ومصر واضحان برفض التهجير وبحدوثه تنتهي القضية الفلسطينية

قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، مساء السبت، إن المنطقة العربية تمر حاليا بظروف غير مسبوقة، مؤكدا أن عنوان المرحلة التي مضت هو طمس القضية الفلسطينية.

وأضاف خلال ندوة فكرية نظمها منتدى الحموري الثقافي في المركز الثقافي الملكي بعنوان “حرب الوعي والرواية ومستقبل الصراع في المنطقة”، أن الحديث جرى في وقت سابق عن الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة.

وبين موسى أن شرارة التغيير انطلقت في كانون الأول/ديسمبر 2011 في تونس وما نجم عن ذلك من فوضى بأركان العالم العربي والانتفاضات التي حصلت بالعالم العربي.

ولفت موسى إلى أن الفوضى حدثت ولكن بعدها في حالات محددة جاء سيناريو أسوء، ولم تحصل المنطقة على شيء جديد بل تغيرت الأسماء والأشكال.

وتطرق موسى لسياسة إسرائيل بالمنطقة وفلسطين.

وأشار إلى أن السياسة الإسرائيلية تركزت قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة العالم والعمل على نسيان القضية وإنهاء الحديث عن دولة فلسطين.

وأوضح أن طمس القضية الفلسطينية كان عنوان مرحلة مضت برفض إقامة الدولة الفلسطينية بقرارات إسرائيلية معلنة وبغطاء دول أقوى لمساعدة إسرائيل على إنهاء القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الحديث يجب أن يكون كما الموقف العربي والحديث هو إقامة الدولة الفلسطينية بشكل حقيقي.

وشدد على أن الموقف الأردني والمصري واضحان برفض التهجير والذي يعني حدوثه إنهاء القضية الفلسطينية.

ويرى موسى أن الأردن ومصر والسعودية يجب أن يشكلوا مجموعة لتنسيق المواقف بخصوص القضية الفلسطينية.

وشدد موسى على رفض العرب سياسة إسرائيل بالمنطقة وبفلسطين؛ مشيرا إلى أن الموقف المتعلق بتجاهل القضية الفلسطينية تغير منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأوضح أن إسرائيل تريد إنهاء القضية الفلسطينية وتهجير أهلها والموقف الأردني والمصري واضح برفض التهجير الذي يعني حدوثه إنهاء القضية.

Dheia Alhouraniz

Read Previous

عاجل: تسليم محتجزين اثنين للصليب الأحمر في خان يونس بغزة

Read Next

الشرع يزور السعودية اليوم في أول زيارة خارجية منذ سقوط الأسد

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *