يكشف معرض “كنوز أنقذت من غزة 5000 عام من التاريخ”، الذي ينظمه معهد العالم العربي في باريس، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ومتحف الفن والتاريخ في جنيف، عن تراث غير معروف يعود للمدينة الفلسطينية، التي كانت عبر التاريخ مفترق طرق تجاري بين آسيا وأفريقيا.
فمنذ عام 2007، أصبح متحف جنيف للفنون والتاريخ (MAH)، ملاذاً متحفياً لمجموعة أثرية، تضم نحو 529 قطعة أثرية تابعة للسلطة الفلسطينية، لم تتمكن من إعادتها إلى غزة.
تضم المجموعة 130 قطعة من الجرار والتماثيل الصغيرة، واللوحات الجنائزية، ومصابيح الزيت، والفسيفساء الملوّنة، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي حتى العصر العثماني، وهي أصبحت مرجعاً في ضوء الحرب الأخيرة المستمرّة على غزة.
