قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه بدأ عملية برية “محددة الهدف والدقة” ضد أهداف لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن وحدات كوماندوز خاصة من الجيش توغلت في الجانب اللبناني.
وأفاد سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية بقصف عنيف وصوت طائرات مروحية وطائرات مسيرة في السماء، كما أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين في محيط مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقال مسؤولان أمنيان فلسطينيان، إن الغارة الإسرائيلية على مخيم عين الحلوة، استهدفت منزل منير مقدح، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة فتح، وفق ما أفاد قيادي من داخل المخيم لوكالة فرانس برس.
وقال القيادي طالبا عدم ذكر اسمه إنّ “الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل نجل اللواء منير المقدح”، مؤكدا أنها أسفرت عن “وقوع إصابات”، لكن من دون أن يتأكد في الحال ما إذا كان المقدح، الذي تقول إسرائيل إنّه قائد “كتائب شهداء الأقصى” في لبنان، موجودا داخل المنزل لحظة استهدافه أم لا.