أكد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب أن مناظرته مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ستكون أسهل من تلك التي خاضها مع جو بايدن.
وأضاف ترامب أنه يريد هزيمة هاريس لوقف أجندتها الليبرالية المتطرفة، مشيراً إلى أنه لا يمكن خسارة أصوات ولاية بنسلفانيا في الانتخابات.
وكانت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس قد أعلنت الخميس أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة بشأن هذه القضية.
ثلاث مناظرات
وكان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 أيلول/سبتمبر وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لكن حملة ترامب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في أيلول ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس.
وقالت حملة هاريس في بيان إن “التناظر بشأن المناظرات قد انتهى. حملة دونالد ترامب قبلت اقتراحنا بإجراء ثلاث مناظرات — اثنتان رئاسيتان وواحدة لنائبي الرئيس”.
أضافت أنه “اذا افترضنا أن دونالد ترامب سيشارك في مناظرة 10 أيلول”، فإن نائب هاريس على بطاقة الترشح تيم والز سيجري مناظرة مع جاي دي فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس في الأول من تشرين الأول، ومن ثم ستكون هناك مواجهة أخرى بين ترامب وهاريس في وقت لاحق من شهر تشرين الأول.
ولم ترد حملة ترامب على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق على البيان.
أول امرأة وأول سوداء تتولى منصب نائب الرئيس
وهاريس التي تعد أول امرأة وأول سوداء ومن أصول جنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لأن تصنع التاريخ بكونها أول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وهي تسارع إلى تقديم نفسها للجمهور قبل 5 تشرين الثاني.
وستتوجه هي ووالز لحضور المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو الأسبوع المقبل على خلفية بداية قوية لكليهما، حيث نجحا في قلب تقدم ترامب في استطلاعات الرأي وجذب تبرعات وحشود ضخمة إلى تجمعاتهما الانتخابية.