أصدرت شركة الحركة العالمية الدولية ECA هونغ كونغ قائمتها السنوية لأغلى مدينة في العالم للعيش فيها، لتتصدّر مدينة هونغ كونغ مرة أخرى التصنيف.
وتستند الشركة في تصنيفها إلى عوامل عدة، بينها متوسط سعر المواد الغذائية الأساسية، مثل الحليب، وزيت الطهي، والإيجار، والمرافق، والنقل العام، وقوة العملة المحلية.
وللسنة الثالثة على التوالي تحصل هونغ كونغ على شرف مشكوك فيه، لكونها أغلى مدينة في العالم وفق مؤشر ECA. ويركز
المؤشر على نحو خاص على العمال الأجانب والمغتربين، في تصنيفاته.
ويمكن القول إنّ قارة آسيا هي الأغلى عالميًا، حيث حلّت خمس مدن فيها، هي: هونغ كونغ، وطوكيو، وشنغهاي، وكوانزو، وسيؤول، في المراتب العشر الأولى.
وتحتسب تل أبيب في إسرائيل المصنفة السادسة عالميًا، ضمن العدد الإجمالي للمدن الأغلى في العالم الموجودة في القارة الآسيوية، ليصل مجمل عدد المدن إلى ستة من أصل 10.
كما تدّعي آسيا أنها مسقط رأس المدينة الأسرع نموًا في العالم ضمن القائمة الإجمالية، أي كولومبو، العاصمة الرئيسية في سريلانكا، التي تقدمت 23 مرتبة لتحتل رقم 149 ضمن القائمة بعدما كانت في المركز 162.