قدم خبراء المتوسط حول التغير المناخي والبيئي والاتحاد من أجل المتوسط، الاثنين، أحدث النتائج العلمية حول آثار تغير المناخ والبيئة على المناطق الساحلية في المنطقة وكذلك على العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية في مؤتمر المناخ “كوب 29” في العاصمة الأذرية باكو.
وتظهر النتائج أن ثلث سكان منطقة المتوسط يعيشون على مقربة من السواحل، وهي من بين مناطق العالم التي لديها أعلى الاحتمالات للفيضانات المركبة، وتتعرض بشكل متزايد للمخاطر الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي.
وأضافت النتائج أن آثار التغير المناخي والتدهور البيئي ستتفاقم في السنوات المقبلة ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة الآن. يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة سياسات عابرة للحدود، تعزز الحلول المبتكرة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، بالاقتران مع تغييرات سلوكية لتقليل استهلاك الطاقة، مثل إعادة اعتماد النظام الغذائي المتوسطي على نطاق واسع.
وأكدت أن آثار تغير المناخ الذي يسببه الإنسان في المتوسط تظهر بشكل متزايد، وهي نقطة ساخنة للاحترار العالمي. بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا الإسبانية، إذ سلطت النتائج الضوء على الآثار الخطيرة لتغير المناخ والتدهور البيئي على المناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط والعلاقة بين ترابط الأمن المائي والغذائي والطاقي والنظم البيئية.
