اختتام الدورة الـ17 من ورشة راوي لكتاب السيناريو…

اختتمت الهيئة الملكية الاردنية للأفلام يوم الاربعاء 30/11/2022 الدورة 17 من ورشة “راوي” لكُتّاب السيناريو العرب بمشاركة ثمانية كُتاب سيناريو عرب (مشاركو راوي) الذين عملوا بشكل مُكثف على تطوير سيناريوهات مشار­يعهم الطويلة على مدى خمسة أيام.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الهيئة فان ورشة “راوي” التي بدأت في 25 من الشهر الحالي في وادي فينان ال­واقع في الجهة الجنوب­ية الغربية من محمية ضانا. عُقدت فعال­يات المختبر في أجواء هادئة وملهمة تحفز على الإبداع والحوار في نُزُل فينان ال­بيئي.
واشار البيان إلى أن الهيئة كانت فتحت باب القبول لاست­لام سيناريوهات مشاريع طويلة في الفترة بين كانون الثاني ونيسان هذا العام وتم استلام ثمانين طلبا مؤهلا. راجعت لجنة مؤلفة من استشاريين مبدعين جميع الطلبات بعناية واختارت المشاريع النهائية بعد تقييمات ومقابلات مك­ثفة.
واستضافت الورشة، بحسب البيان، ثمانية كُتّاب سيناريو مرموقين (المستشارون المبدعون لراوي­)، من مختلف أنحاء ال­عالم، للعمل مع كُتاب السيناريو العرب وتق­ديم النصح لهم وم­شاطرة خبراتهم من أجل إطلاق العنان لإمكان­ياتهم الكتابية.
والتقى مشاركو را­وي مع المستشارين في اجتماعات فردية مكثفة للنظر في السينا­ريوهات وصقلها بهدف سرد القصص بأكثر طريقة مقنعة.
ونوه مدير عام الهيئة مهند البكري في البيان ،بم­يّز “راوي” في تمكين أصوات المشاركين كرواة للقصص بدلا من تناول الحلول التقنية لهذه الحرفة؛ مبينا ان القصص تنبثق من تجارب مشاركي راوي ومحيطه­م.
وتألف فريق المستشارين المبدعين لهذا العام من: أحمد عامر (مصر) وبيرند ليتشنبيرغ (ألمانيا) وجوليانو دورنيلز (ا­لبرازيل) ومارغريت غلوفر (المملكة الم­تحدة) وناديا عليوات (الأردن) وشارون دويل (الولايات المتح­دة الأمريكية) وتونيا ميشيالي (قبرص) و يشيم أسطة اوغلو (تركيا).
وقال صانع الأفلام ومصمم انتاج وكاتب سيناريو، دور نيلز “قدومي هنا مغامرة رائعة لاسيما لقائي بالعديد من الأشخاص للتحدث عن السينما ومناقشة قصص متنوعة ومختلفة من هذه المنطقة غير أن­ها مألوفة على المستوى الإنساني.”
من جهتها قالت المخرجة التركية أسطة أوغلو الحائزة على عدة جوائز والتي تشارك كمستشارة إبداعية في راوي للمرة الثانية: “التواجد في منطقة طبيعية نائية يُع­لمك الكثير ويعطيك نظ­رة مغايرة عن الحياة. المشاريع التي عملت معها متنوعة إن كان من حيث البلد أو القصة أو الأسلوب ولكن­نا تمكنا من فهم بعضنا البعض جيدا وأع­تقد أنني ساعدت المشا­ركين على الانفتاح على أفكار جديدة.”
اما المشاريع وأسماء ا­لمشاركين في دورة راوي السابعة عشر، هم: “باص أحمر في بغدا­د” لعلي سعيد (العراق) و”المشاع” لفراس طي­بة (الأردن) و”ملكة جمال المخيم” لهنا­دي عليان (الأردن) و”­Loris” لمحمد سمير (م­صر) و”غرق” لمجتبى سعيد (السعودية) و” ش و إ س م ك” لنور المجبّر (لبنان) و”شارع حورية” لشارون حكيم (مصر) و”يسوع ال­فلسطيني” لسهيل دحدل (فلسطين).
وعن مشاركتها في الورشة، قالت هنادي عليان: “جميع المرشدين الإبداعيين كان­وا مهتمين بمساعدتي ومعنيين بأن أتمكن من إنجاح مشروعي بطريقتي الخاصة، دون فرض رأيهم أو أسلوبهم. كما وجدت أيضاً أن مشا­هدة أفلام المشار­كين الآخرين والمرشدين الإبداعيين ومناقشت­ها معا كانت مفيدة.”
بدوره قال سعيد، “لطبيعة المك­ان وعزلته دور في نجاح البرنامج، إلا أن تصميم البرنامج ال­احترافي وتوفير مكان آمن للتعبير له الدور الأكبر. راوي تج­ربة مميزة وغنية أنصح بها جميع الكتّاب وا­لسينمائيين العرب­.”
وختم البيان بأن فتح باب اس­تقبال طلبات المشاركة للدورة المقبلة من ورشة راوي في مطلع عام 2023.
–(بترا)

Dheia Alhouraniz

Read Previous

وزيرة الثقافة: إدراج المنسف على لائحة التراث العالمي محطة مهمة بإثراء ثقافتنا…

Read Next

إدراج المنسف على لائحة التراث العالمي غير المادي… 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *