تنطلق الأربعاء، القمة الخليجية – الأوروبية على المستوى القادة، الأولى من نوعها في العاصمة البلجيكية بروكسل، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد وحروب في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن هذه الاجتماعات، تظهر وتؤكد، على أعلى مستوى سياسي، “التزامنا المشترك بتطوير التعاون والشراكة الاستراتيجية”، مؤكدا استعداد التكتل الأوروبي للعمل معًا بشكل متزايد في مواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف أن “هذه الشراكة الاستراتيجية لا تتعلق بالأمن فقط. هناك الكثير من القضايا الأخرى التي يتعين علينا التعاون فيها: التجارة، ومساعدات التنمية، والتحولات الخضراء والرقمية، والاتصال – تقع دول الخليج عند مفترق طرق بين أوروبا وآسيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا؛ الاتصالات بين الناس”.
وأوضح أن الاجتماع الوزاري الذي يسبق اجتماع القادة، سيركز على الوضع في الشرق الأوسط، في إيران، في القارة الإفريقية، موضحا أن دول مجلس التعاون الخليجي نشطة للغاية، وهم وسطاء جيدون في الشؤون الدولية، ونقدر بشكل كبير تعاوننا في هذه الملفات.