أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام، الجمعة، استهداف 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام الخمسة الماضية في محاور عدة في قطاع غزة الذي يتعرض لتوغل بري.
وأوضح أبو عبيدة في كلمة صوتية مسجلة، أن الاستهدافات جاءت في محاور جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون وفي المنطقة الوسطى وفي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة إن الشعب الفلسطيني لا يزال يخوض المعركة ويواجه هذه الحرب المجرمة غير المسبوقة، بعد 70 يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن المقومين يقاتلون قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات بغطاء من الإدارة الأميركية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم.
وتحدث الناطق العسكري عن تنفيذ الكتائب على مدار الأيام الخمسة عددا كبيرا من “الكمائن المحكمة” ضد قوات راجلة إسرائيلية في جباليا والشيخ رضوان والشجاعية الوسطى وخان يونس تمثلت في استدراج “قوات العدو” أو الكمين لها في مبان رصد المقاومون إمكانية الدخول إليها ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد ومهاجمة هذه القوات بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة.
واستخدمت الكتائب في عدد من العمليات القذائف المضادة للتحصينات على رؤوس الجنود المحتلين، وأوقع المقاومون عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
وأشار إلى رصد صرخات جنود الاحتلال الإسرائيلي واستغاثاتهم بعد كل عملية، وردة الفعل الهستيرية لإطلاق الرصاص والقذائف على كل شيء ودون هدف للتغطية على حالة الرعب وسحب جثث القتلى والإصابات.
ورصدت الكتائب محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات عبر السياج الفاصل، وتحدث أبو عبيدة عن الاعتقاد بأن “العدو” يستخدم المرتزقة خلال عمليته.
