حذر عاملون في قطاع تأجير السيارات السياحية من إغلاقات واسعة قد تطال المكاتب العاملة في السوق في حال إستمرار تراجع السياحة الوافدة.
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه نقابة تأجير السيارات السياحية على لسان نقيب القطاع مروان عكوبة أن عدد الموظفين الذين تم تسريحهم بلغ 900 موظف ليصل عدد العاملين إلى 2.1 ألف موظف، تحت وطأة تداعيات استمرار العدو الصهيوني في حربه على المنطقة.
ويشار إلى أن عدد العاملين في القطاع يبلغ 3 آلاف موظف قبل بدء العدوان الصهيوني على المنطقة، ما يعني أن %30 من العاملين في القطاع فقدوا وظائفهم في عام.
وقالوا في أحاديث منفصلة ، إن الركود الذي يسود القطاع يهدد العاملين كافة ما أدى إلى وجود مخاوف من قدرتهم على مواصلة اعمالهم في القطاع.
وأكد هؤلاء أن نسب إشغال مكاتب تأجير السيارات السياحية لا تتجاوز حاجز 20 %.
وتراجعت أعداد سياح المملكة بنسبة 6.6 % خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة السياحة والآثار.
وبحسب البيانات الوزارية فإن عدد زوار المملكة خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الحالي بلغ نحو 4.2 مليون سائح مقارنة بـ4.5 مليون خلال الفترة ذاتها من العام الماضي متراجعة بمقدار يزيد على 300 ألف سائح.
وقال النقيب عكوبة “إن القطاع يعاني من ركود واضح جراء استمرار العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو أصعب من ما شهده القطاع أثناء جائحة كورونا”.