مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع “استراتيجي ضخم”

أشاد مسؤول دبلوماسي أوروبي بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، مشيرا إلى أن الخطاب لاقى “أصداء كبيرة” لدى جميع الأطياف السياسية الأوروبية، في برلمان “شديد الاستقطاب” ومنقسم بشدة تجاه ما يجري في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وفي حديث لـ “المملكة”، قال المسؤول إن قاعة البرلمان كانت ممتلئة بجميع أعضائه (أكثر من 700 عضو)، وقد استُقبل الملك بحرارة، واستُمع لكلمته بإصغاء كامل، كما لقي تصفيقا ووقوفا في الختام، واصفا الخطاب الملكي بأنه “مدرسة في الدبلوماسية”.

كما أشاد المسؤول أيضا بإصرار الملك على المجيء إلى ستراسبورغ وإلقاء خطابه، رغم تصاعد الأحداث في المنطقة بين إسرائيل وإيران واستمرار الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن جلالته شدد على القانون الدولي والتسامح وسيادة القانون، كما ركّز في خطابه على التراث المسيحي في الأردن، وهو ما يخاطب شرائح معينة في البرلمان الأوروبي.

وأكد أن الأردن يُعد الدولة الأكثر قبولا لدى مختلف الأطياف السياسية اليمينية واليسارية في البرلمان الأوروبي، وذلك للدور الكبير الذي يجسّده في استضافة اللاجئين، وتمسّكه بحل الدولتين، ووصايته على المقدسات في القدس.

وترى الأطياف السياسية في البرلمان الأوروبي أن الأردن يتمتع برصيد سياسي إقليمي مهم، لذا كان هناك إجماع واسع من اليسار إلى اليمين على دعم الأردن، حيث يرى اليسار في الأردن نموذجا للتضامن في قضايا اللاجئين وفلسطين ودعم حل الدولتين، فيما يُقدّر اليمين الاستقرار الذي يمثله الأردن على مستوى المنطقة.

Dheia Alhouraniz

Read Previous

قمة الناتو تنطلق اليوم في لاهاي وسط دعوات لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%

Read Next

عيد ميلاد ولي العهد اليوم

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *