قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة أسفرت، بحسب التقارير، عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأضاف المكتب أن العمليات الإنسانية لا تزال تعاني من قيود شديدة بسبب الهجمات العسكرية المستمرة، بالإضافة إلى المنع المفروض على المساعدات والسلع التجارية، والذي أصبح مطبقا بالكامل منذ أكثر من ثمانية أسابيع. ومع تناقص المخزونات، يبذل الشركاء قصارى جهدهم للوصول إلى الناس بأي إمدادات متبقية، وفقا لمكتب أوتشا.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة بأنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، اضطر 16 مطبخا مجتمعيا إضافيا إلى الإغلاق، على الرغم من جهودها لتعديل قوائم الطعام، أو تقليل الكميات، أو حشد الدعم من المجتمع. ومن المتوقع إغلاق مزيد من المطابخ هذا الأسبوع بسبب نفاد الإمدادات. وقال المكتب إن سكان غزة يعتمدون على هذه الوجبات بما هي مصدرهم الوحيد للمساعدات الغذائية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزوناته، محذرا من أن هذا سيجبر المطابخ على الإغلاق خلال أيام.
وأكد مكتب أوتشا مجددا أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، تشمل ضمان توفير الغذاء والإمدادات الطبية وخدمات الصحة العامة، وتسهيل الإغاثة الإنسانية عند عدم توفر تلك المواد والإمدادات.