أشاد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بدور الأردن الكبير في إحلال السلام والحفاظ على ركائز الاستقرار في المنطقة ودفاعه على وصايته على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وشدد خلال تصريحات صحفية بعد منحة الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية من الجامعة الأردنية، على أن الأردن ركيزة للاستقرار والحكمة في قلب العاصفة، ويستحق منا كل الدعم، مضيفا أن “شراكة الأردن والاتحاد الأوروبي تتجاوز الاهتمامات المشتركة، وتهدف إلى بناء مستقبل أفضل للمنطقتين”.
وقال بوريل إن الأردنّ يمثّلُ ركيزةً للاستقرار وسط العواصف، بفضل قيادته الحكيمة، ولتجاوز هذه العواصف، “نحتاج قائدا جيدا، مثل جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، وجلالة الملك عبدالله الثاني”.
وأضاف أن “إنجازات القائدين جديرة بالإشادة لأنهم رسخوا قضيتهم في تمسكهم بمبادئ قوية، ومن دونهم، لما كان الأردن ركيزة من ركائز الاستقرار، ولما كان الأردن مرساة للاستقرار في المنطقة”.
وأشار بوريل إلى أن الملك الراحل جعل الملكية الهاشمية رمزا وضامنا لوحدة البلاد في الأوقات الحرجة، ويجب عمل كل ما هو ممكن لمساعدة الأردن ودعمه في هذه الأوقات الصعبة، من جانب الاتحاد الأوروبي.
