طورت مجموعة بحثية خوارزمية جديدة تُمكن الروبوتات من اتخاذ قرارات اعتماداً على بيئتها كدليل، مما يعزز قدراتها على التصرف بشكل أكثر طبيعية.
وتعد هذه الخوارزمية الأولى من نوعها التي توحد بين منهجيات تحديد الأهداف المختلفة تحت مفهوم واحد يستند إلى قوانين الفيزياء، مع إتاحة هذه العمليات الحسابية بشكل شفاف لتسهيل دراستها وتبنيها من قبل الباحثين الآخرين.
وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة PRX Life، تعتمد الخوارزمية على نظرية الفوضى الشهيرة، حيث تجعل الروبوت “سيداً” على الفوضى الموجودة في ديناميكيات النظام.
يعمل الروبوت على تحديد أهدافه الخاصة دون الحاجة إلى توجيهات مباشرة من البشر، مما يشبه آلية “الدوافع الذاتية” التي يعتمد عليها البشر والحيوانات في اتخاذ قراراتهم بناءً على تفاعلهم مع البيئة المحيطة، دون الحاجة إلى مكافآت واضحة.