شهد قطاع غزة صباح الأحد، “انفجارا كبيرا جدا” هز المدينة مع استمرار القصف على القطاع، الذي أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، وفق مراسل “المملكة”.
استشهد 20 فلسطينيا على الأقل بينهم نساء وأطفال من عائلة واحدة بعد تدمير منزلهم في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر الاثنين،.
واستُشهد أيضا 8 فلسطينيين بينهم فتاة، فجر الاثنين، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مسجد في مخيم الشاطئ، ومنزلين في دير البلح وتل الزعتر وسط وشمالي غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، ليرتفع إجمالي الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السبت إلى أكثر من 465 شخصا، في إحصائية غير رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن طيران الاحتلال قصف مسجد أحمد ياسين في مخيم الشاطئ، مما أدى إلى استشهاد فتاة ووقوع إصابات عدة في صفوف الفلسطينيين.
وأضافت أن طيران الاحتلال الاسرائيلي قصف منزلا دون سابق إنذار يعود لعائلة فياض بمنطقة المشاعلة غرب مدينة دير البلح مما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين، كما استهدفت قوات الاحتلال منزلا في تل الزعتر شمالي قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد 4.
وبحسب وكالة الأنباء، استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون، فجر الاثنين، في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال الحربي استهدفت منازل عدة في قطاع غزة من بيت حانون شمالا حتى رفح جنوبا، دون سابق إنذار.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال شنت غارات عدة استهدفت منزلا في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة، ومنزلا في حي الشجاعية شرقا، ومنزلا آخر في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة مشتهى في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وتضرر عدد من المنازل المحيطة به.