استشهد 13 فلسطينيا بينهم 4 نساء و4 أطفال، وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح بعضهم بحالة “حرجة وخطيرة”، فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ومن بين الحصيلة، استشهد 3 قادة عسكريين في “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم، جراء القصف الإسرائيلي.
وبحسب سرايا القدس، فإن القادة هم أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس جهاد الغنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية المحتلة طارق محمد عز الدين.
وتحدثت وزارة الصحة عن إصابة 20 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 3 أطفال و7 سيدات، مشيرة إلى أن عدد من الجرحى لا تزال حالتهم “ما بين حرجة وخطيرة”.
وحمل الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، الاحتلال الإسرائيلي تداعيات عدوانه على القطاع، مشدداً على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال قاسم: “إن الاحتلال يصعد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم”، مضيفا أن “الاحتلال واهم إن ظن أن هذه الجرائم يمكن أن توقف النضال المشروع ضد احتلاله وعدوانه”.
ودوت انفجارات متتالية سمعت في أرجاء قطاع غزة، تبين أنها استهدافات من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية في مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.