بدأت شريحة من مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم ”ثورة” ضد الأجهزة الحديثة، وشرعت في العودة لعصر “الهواتف الغبية”.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن الهواتف القديمة، ”الغبية”، تشهد مؤخرا انتشارا جديدا بين المستخدمين.
وفي هذا الصدد، أعلنت شركة نوكيا للهواتف، أنها شرعت في استعادة جزء من سوق الهواتف المحمولة القديمة العام الماضي.
وانطفأ بريق شركة نوكيا، التي كانت المفضلة لدى الأجيال السابقة، بعد الشعبية التي اكتسبتها هواتف أحدث وأذكى من سامسونغ وآيفون وغيرها، خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت “ذا صن” أن الأجيال الجديدة نشأت في عالم الهواتف الذكية، التي تعمل باللمس، وتوفر مكتبة كاملة من التطبيقات والمميزات.
ويقول خبراء إن التأثيرات التي أحدثتها الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية ساهمت في رغبة الناس في هواتف بسيطة وتقليدية.
ويشيرون إلى أن هذه الفئة من الناس تحاول حاليا الحد من استهلاكها للهواتف الذكية، بعد أن أصبحت “مدمنة” على الميزات، التي تمنحها دفعات سريعة ومؤقتة من هرمون السعادة “الدوبامين”.
في المقابل، يرغب آخرون في الاعتماد على الهواتف “الغبية” في حياتهم ليكونوا أكثر حضورا في “العالم الحقيقي”.
