الاستقلال جوهرة ثمينة وسلسلة متواصلة من الإنجازات

عهود مرت وعقود مضت من عمر المملكة الأردنية الهاشمية، والمسيرة المباركة تزهر وتثمر، وتلقي بظلالها على ربوع الوطن الخلابة بعز الهاشميين الأطهار، أصحاب الريادة والسيادة، فمن عهد إلى عهد مجد يمتد وإنجاز يتجدد، منذ تأسيس الإمارة حتى أيامنا هذه، بناء ونماء وسخاء ورخاء وخير وعطاء عناوين كبيرة ذات معان عظيمة راسخة الجذور لمحطات خالدة من عمر الوطن الأشم صاغها الهاشميون الأخيار لنهضة البلاد ومجد الأمة فكان الاستقلال مظلة ألقت بفيئها على رحاب المملكة الخضراء فأثمرت خيرا وفيرا عم أرجاء البلاد.

ورسخ الهاشميون عبر التاريخ قاعدة عميقة الارتباط مع جميع دول العالم حتى أصبح الأردن مشهودا له في كل المحافل الدولية، فقد وضع جلالة الملك عبدالله الأول طيب الله ثراه الدولة والشعب نصب عينيه، ساعيا إلى الارتقاء بالدولة وتطورها ووضعها على خارطة العالم بعد أن بذل جهودا ومضنية في سبيل تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 وتعد هذه المرحلة في تاريخ الأردن نقطة تحول هامة وبعد 25 عاما من الكفاح الطويل تحقق حلم الاستقلال وتحولت إمارة شرق الأردن إلى المملكة الأردنية الهاشمية ذات السيادة والقانون والهيكلية السياسية المحددة بالأنظمة واللوائح الضابطة، فشهدت البلاد مزيدا من التطور والتقدم والتحديث، بدءا من جلالة الملك المؤسس والملك طلال صانع الدستور والملك الحسين الباني وصولا إلى جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

ونالت القوات المسلحة حظا وافرا وحصة كبيرة منذ تأسيس الإمارة حتى وقتنا هذا ومرت بالعديد من مراحل التطوير والتحديث شملت جميع النواحي تنظيما وتسليحا وتدريبا واستطاعت خلالها مواكبة الجيوش المتقدمة في هذه المجالات حتى وصلت لدرجة عالية من الاحترافية والكفاءة والتميز مكنتها من أداء أدوارها الدفاعية والقومية والإنسانية والتنموية على أكمل وجه واستطاعت بهمة الهاشميين الأخيار أن تمد يد العون والمساندة لكل محتاج، فأغاثت الملهوف، ولبت نداء المحتاجين داخل الوطن وخارجه وغدت عنوانا للأصالة والتميز والإباء.

Dheia Alhouraniz

Read Previous

برشلونة يمدد عقد مدربه فليك حتى 2027

Read Next

ارتفاع سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية بمقدار دينار و10 قروش للغرام

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *