الفيضانات التي حطمت الأرقام القياسية في إسبانيا، والعواصف العنيفة في فلوريدا وحرائق الغابات في أميركا الجنوبية، ليست سوى أمثلة قليلة على الظواهر الجوية المتطرفة التي تتسارع وتتكثف في جميع أنحاء العالم.
فيما أصبحت كلفة التقاعس عن العمل أكثر وضوحا من أي وقت مضى، سيكون تمويل البدائل النظيفة للوقود الأحفوري – وهو العامل الرئيسي لتغير المناخ – على رأس جدول أعمال المؤتمر التاسع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ الذي يُعرف باسم كوب 29- (COP29).
السياق الذي يبدأ فيه المؤتمر الأطراف في باكو، أذربيجان، الاثنين 11 تشرين الثاني ويستمر حتى 22 من الشهر ذاته، “حرج، ولكنه ليس ميؤوسا منه”.
وأكد تقرير المناخ الصادر عن الأمم المتحدة قبل أيام فقط من المؤتمر أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية يقترب من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مما سيضع العالم على مسار ارتفاع كارثي يتراوح بين 2.6 و3.1 درجة مئوية هذا القرن، ما لم يحدث خفض فوري وبشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة.
