نزوح من مستشفى الشفاء تحت فوهات البنادق ومدافع الدبابات

قال رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء عدنان البرش، السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل مع الأمم المتحدة للمساعدة في إخلاء المستشفى.

وأضاف خلال تواجده في مستشفى الأندونسي شمال قطاع غزة أن الشهداء في كل مكان في محيط المستشفى.

ولفت إلى أنه من أهالي شمال قطاع غزة وضد النزوح واتجه لمستشفى الأندونسي لمساعدة الكوادر الطبية والتخفيف من معاناة المرضى.

المستشفى الإندونيسي يقع شمال قطاع غزة تشرف عليه وزارة الصحة الفلسطينية. أُنشئ عام 2014 بإشراف وتنفيذ مؤسسة ميرسي الإندونيسية.

وقال إن النزوح من المستشفى جرى تحت فوهات البنادق ومدافع الدبابات، مشيرا لوجود مرضى أوضاعهم حرجة لا يستطيعون الحركة وجرى التوافق على إبقائهم بالمستشفى على أن يجري إخلاؤهم بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعددهم قرابة 150 مريضا، ويوجد معهم طاقم طبي عدده نحو 5 أفراد فقط.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي دمر محيط المستشفى وأخفى معالم الطرق.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” فإن مجمع الشفاء الطبي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة.

ويعود تأسيس المجمع لعام 1946 (قبل النكبة وإعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي) في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة، وكان في شكله الأولي أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي في القطاع، ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله.

ويضم المجمع، ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على 500-700 سرير.

Dheia Alhouraniz

Read Previous

انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا للأسبوع الثاني من الشهر الحالي

Read Next

“صناعة الأردن”: ارتفاع كلف الإنتاج يؤخر استغلال الفرص الكامنة بالصناعة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *